قصص نجاح
قصة نجاح... روان نيروخ
تحدث عن نفسك كطالب في كلية التمويل والإدارة؟
اسمي روان بسام نيروخ، تخرجت من كلية التمويل والإدارة عام 2014 تخصص إدارة أعمال. وصاحبة مشروع ومحل فيروزيات اكسسوري.
كيف تقيم دراستك في كلية التمويل والادارة في جامعة الخليل وما الذي يميزها عن جامعات أخرى؟
تتميز الكلية بكادر ذو كفاءة عالية يضاف إلى ذلك خطتها في إعداد طليعة من الخريجين المتميزين بالمعرفة والمهارات الأساسية، والخلقية للعمل في مختلف قطاعات العمل الإقتصادية والإدارية والمحاسبية.
تقييمي لدراستي: راضية جداً عن أدائي وفخورة فيه ولم أشعر للحظة بالندم من التخصص خاصة بالوقت الحالي لعدم توفر وظائف بعد التخرج وحققت إنجاز كبير خلال سنوات الدراسة. تخصص إدارة الأعمال فتح لي المجال للتفكير بشكل كبير وخارج النطاق الطبيعي، فقد قمت بتأسيس مشروع صغير وأنا في نهاية السنة الأولى من الجامعة والحمدلله بدعم الأساتذة ونصائحهم نجح المشروع بشكل كبير وأصبح على مستوى الضفة والقدس وبآخر فصل دراسي قمت بفتح محل ملابس واكسسوارات تابع للمشروع الصغير.
كيف دعمت الجامعة فكرة مشروعك وما تأثيرها على تطورك الأكاديمي وماهي المشاركات التي قمت بها؟
تعمل الجامعة والكليات على دعم الشباب والأفكار الجديدة والمشاريع المميزة ويحاول الكادر التدريسي قدر المستطاع توضيح فكرة عمل المشاريع الصغيرة والفردية للطلبة لكي يتجهوا لهذه الفئة عوضاً عن رحلة البحث الطويلة عن وظائف في سوق العمل وقلة الشواغر المتاحة حسب تخصصاتهم وترسخ المعلومات في عقول الطلبة وتجعلهم جاهزين لسوق العمل بعد التخرج في حال رغبتهم بالإتجاه إليه، إضافة للدعم المعنوي الكبير ومتابعة المشاريع وتصحيح الأخطاء والتشبيك مع مؤسسات وشركات وأفراد تهتم بفئة المشاريع الصغيرة.
شاركت بالعديد من المعارض التي كانت تقام داخل الجامعة أو خارجها. بعد الجامعة أتاحت هذه المشاركات الفرصة لي لكي أصبح مدربة في أكثر من مؤسسة منها: التواجد الدولي بمشاريع مختلفة، ومركز الملك عبدالله النسوي التابع لبلدية الخليل. وتم ترشيحي سنه 2015 لحضور ملتقى الفتاة العربية الأول الذي أقيم في مصر، جميع هذه المراحل من سنة أولى حتى الآن طورّت شخصيتي على كافة الأصعدة.
كيف أثرت الجامعة على شخصيتك؟
كان للجامعة دور كبير في تشكيل شخصيات قيادية متميزة قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة، إضافة إلى العلاقات الإجتماعية الكبيرة التي تم تكوينها من خلال الأنشطة اللامنهجية.
ما الذي يميز جامعة الخليل؟
إدارة وأجواء أكاديمية مميزة تتيح المجال للطلبة للإبداع والإبتكار في جميع المجالات، توفر جو العائلة أكثر من نظام الجمود أي أن الحياة الجامعية ليست دراسة وامتحانات فقط.
ما هي خططك المستقبلية وطموحاتك التي تود تحقيقها؟
أكبر طموحاتي هي انتشار مشروعي على مستوى عالمي وتوصيل الفكرة بشكل كبير من خلال إعطاء دورات لأكبر عدد من الفتيات والسيدات لكي يعتمدن على أنفسهن ويخرجن عن نطاق البيت والأعمال المنزلية. وأعمل في الوقت الحالي على تطوير مشروعي على مستوى الوطن العربي حيث باشرت بالعمل في منطقة الخليج.