قصة نجاح... نور النجــار

س1:عرفنا بنفسك كخريج من جامعة الخليل؟
ج1: "أنا نور خالد علي النجار من قرية بتير غرب بيت لحم خريجة قسم التغذية والتصنيع الغذائي في كلية الزراعة".
 

س2: ما هي النشاطات التي قمت بها أثناء الدراسة وكيف كانت الحياة الجامعية؟
ج2: "الحياة الجامعية من أجمل المراحل في حياة أي شخص بحلوها ومرها بكل شيء فيها، فحياتي الجامعية اتصفت بالتجديد ولم يكن هناك الروتين اليومي الممل بل كنا أنا وصديقاتي في كل يوم لنا مغامرة وذكريات جديدة، ففي قسم التغذية قمنا بتأسيس تجمع طلبة التغذية الفلسطيني إضافة إلى عدة أنشطة كالقيام بندوة التغذية في رمضان ويوم ترفيهي للأيتام، تكريم عمال النظافة، وإقامة ندوات تستهدف مرضى السرطان وتثقيفهم حول التغذية ومرض السرطان، وإقامة فعالية "لأنو صحتك بتهمنا بدل سيجارتك بتفاحتنا". وإطلاق تجمع طلبة التغذية الفلسطيني الذي احتضنته جامعة الخليل بحضور دكاترة وطلاب التغذية من الجامعات الأخرى"|.
 

س3: كيف بدأت مشوارك المهني بعد التخرج؟
"لم ابدأ مشواري المهني بعد وذلك لأنه لم يمض على تخرجي من الجامعة شهر لكن فور إنهائي للإمتحانات بدأت بالتدريب في مجال التغذية العلاجية في مستشفى جمعية بيت لحم العربية للتأهيل كمتطلب 120 ساعة تدريب يجب انهائها بعد التخرج على مستوى المهني فإنني أطمح أن أحصل على وظيفة في مجال تخصصي قريباً حتى أنقل للمجتمع ما تعلمته على مدار الخمس سنوات وأصبح عضواً فعالاً في مجتمعي. بعد التخرج فعلا هناك عالم آخر عن داخل أسوار الجامعة فالحياة المهنية تختلف عن الحياة الجامعية وبالطبع الحياة الجامعية أجمل فأتمنى أن تكون حياتي المهنية ناجحة وجميلة مثل ما كانت حياتي الجامعة".
 

س4 : كيف ترى مستقبلك وطموحك بعد التخرج من جامعة الخليل؟
"طموحي هو أن أكمل الدراسات العليا الماجيستير والدكتوراه قدوة بأبي وأساتذتي فحُلمي أن أصبح عضو هيئة تدريسية في كليتي وقسمي الرائعين".
 

س5: كيف أثرت جامعة الخليل على شخصيتك؟
"أثرت جامعة الخليل على شخصيتي بشكل كبير جداً فإن نور قبل الدخول إلى الجامعة تختلف عن نور بعد التخرج. والجامعة ليست فقط لأخذ العلم ثم العودة للبيت، هي فرصة لتكوين العلاقات الإجتماعية في حياتك فالمشاركة في الأنشطة اللامنهيجية التي تساعد الطالب على تعزيز ثقته بنفسه وصقله لشخصيته وزيادة خبراته في الحياة والتعرف على أشخاص جدد".

س6:ما الذي يميز تخصصك في جامعة الخليل عن التخصص نفسه في جامعات أخرى؟
ج6: ما ميز تخصصي في جامعتي هي الهيئة التدريسية الأكثر من الرائعة فإن أحب الطالب معلميه ووجد من يدعمه في كل خطوة يخطوها فإنه يبدع وينجز وهذا ما وجدته في كليتي وقسمي وأيضا ما يميز تخصصي هو أن جامعة الخليل أول من افتتح هذا التخصص في فلسطين.
وفي الختام الطالب بنفسه بإمكانه أن يجعل من حياته الجامعية جميلة "حب التخصص التخصص بيحبك".