قصة نجاح- سامر الطيطي

بدأت عملي في جامعة الخليل في شهر آذار من العام 2007 أي منذ 10 سنوات، لم اكن حينها امتلك أي خبرة في مجال الصيانة ولكني استطعت أن أثبت نفسي فكنت مثابر على تعلم كل ما يخص أعمال الصيانة وخاصة في مجال الكهرباء وذلك بمساعدة زملائي وبدعم إدارة الجامعة، والآن أستطيع القول أنني أتقن المهنة ومع ذلك أطمح دوماً لتطوير ذاتي ومهاراتي.
 
لدي دائما طموح بأن أقدم أفضل ما لدي وأفكر حالياً في أخذ دورات متعلقة بالمهن الحرفية خاصة في مجال أعمال الصيانة فيما يتعلق بالكهرباء والأدوات الكهربائية.
 
هذا النجاح مرتبط بإيمان الجامعة بما لدي، ودعمها المستمر لي، وبثقتهم وتشجيعهم، بالإضافة إلى ذلك قد أعطتني الجامعة الدعم والتدريب اللازمين لصقل مهاراتي العملية على الصعيد العملي والشخصي أيضاً.
 
نصيحتي للشباب أن يختاروا المجال الذي يجدون أنفسهم فيه، فأنا كنت أدرس في الجامعة ولكنني وجدت نفسي في المجال المهني أكثر، واليوم أصبحت المهن والحرف تدرس في المدارس والجامعات.