المؤتمرات والندوات العلمية
مهرجان العنب الفلسطيني
قال تعالى: { و جعلنا فيها جناتٍ من نخيلٍ وأعناب} (سورة يس:34)
العنب فاكهة قديمة ورد ذكره في القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى، ويمتاز بالقيمة الغذائية العالية حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة لنمو وصحة الإنسان؛ يحتوي على كميات كبيرة من السكريات البسيطة والفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف، والتي لها أثار ايجابية في الوقاية وعلاج الكثير من الأمراض؛ فكوب عصير العنب الطازج يحتوي على 150 وحدة حرارية.
أولى أهل فلسطين اهتماما كبيرا بزراعة العنب منذ عهد الكنعانيين، وأصبح يشكل إرثاً حضارياً وثقافياً ورمزاً في تراث الشعب الفلسطيني. أهتم الفلسطينيون بزراعة العنب وتصنيع منتجاته حيث تفنن البيت الفلسطيني بإنتاج العديد من منتجاته الغذائية وأهمها الدبس والعنطبيخ والزبيب والملبن.
ويساهم العنب بحوالي 12% من مجمل الإنتاج الزراعي ويحتل المرتبة الثانية بعد الزيتون من حيث كمية الإنتاج، وتقدر مساحة الأراضي المزروعة بكروم العنب بأكثر من 80 ألف دونم منها حوالي 45 إلفا في محافظة الخليل و15 إلفا في محافظة بيت لحم. وتقدر كمية الإنتاج السنوية من هذا المحصول بحوالي 80 إلف طن سنويا. اشتهرت منطقة الخليل بزراعة العنب وارتبطت جودته باسمها وتنوعت أصنافه لتزيد عن 15 صنفا، وتكثر زراعته في مدينة الخليل وبلدات بيت امر وحلحول والعروب وسعير والشيوخ ودورا.
موعد المهرجان: أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء الموافق 3-5/10/2011، وذلك من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساءاً
ارشادات عن العناية بالعنب
احصائية العنب في محافظة الخليل 2011
الأراضي الزراعية في محافظة الخليل
ينتشر في فلسطين على ما يزيد على خمسين صنفا من العنب، وجميعها مستخدمة كعنب مائدة وعصير وصناعة الزبيب والملبن والمربى، ونذكر هنا أهم الأصناف المزروعة ذات العائد الاقتصادي.
أولا: الأصناف البيضاء
1. الدابوقي (البلدي)
متوسط النضج، من أكثر الأصناف انتشارا في فلسطين وأفضلها استخداما كعنب مائدة، وعصير وعمل الزبيب والملبن والمربى والخل، وأكثر ملائمة للظروف البيئية المحلية وتحملا لظروف الجفاف وارتفاع نسبة الكلس في التربة ، أشجاره قوية النمو، الأوراق مزغبة من الأسفل بزغب ابيض، لونها أخضر داكن، تلائم كل أنواع الأتربة، تستجيب شجرة عنب الدابوقي لكافة أنواع التربية يستجيب للتقليم القصير، ثمار بيضاء شمعية، تميل إلى الاصفرار حساسة للنقل لقلة سماكة قشرة الثمرة، يمكن تأخير الثمار على الشجرة لفترة طويلة، تنضج الثمار في أواخر شهر أب وبداية أيلول.
2. الجندلي:
شجرته تشبه الدابوقي، ولون ثماره أصفر قليلا، ثماره كروية متراصة صغيرة الحجم نسبيا وبذوره قليلة، صنف متأخر النضج متوسط الانتشار عناقيده الثمرية مستطيلة ذات أكتاف طويلة قد تصل إلى أكثر من نصف طول العنقود ويمكن صناعة الزبيب الجيد من ثماره.
3. الزيني:
متوسط النضج واسع الانتشار، يشبه الدابوقي إلى حد كبير، إلا أن عناقيده كبيرة ممتلئة متوسطة التراص، الثمار مستطيلة بيضاء مصفرة ذات قشرة متوسطة السمك وذات لب عصيري متوسط القوام، البراعم القاعدية على القصبات مثمرة، يستجيب للتقليم الطويل غزير الإنتاج، من أصناف المائدة المرغوبة.
4. البيروتي:
أشجاره قوية، الأوراق ناعمة الملمس من السطحين حساس جدا للبياض الدقيقي ، بحاجة إلى تربة مخدومة جيدا ذات صفات حسنة، يقلم تقليما طويل، ثماره كروية إلى مستطيلة الشكل ذات لون أبيض شمعي وجلدتها سميكة، من أصناف المائدة المرغوبة والتي تباع بأسعارمرتفعة، لا تستخدم في الصناعات المحلية.
5. الحمداني:
متأخر النضج، متوسط الانتشار، عناقيده الثمرية مخروطية الشكل مائلة إلى الاستطالة، متراصة الثمار، الثمار مستديرة عصيرة وذات قشرة أكثر سمكا من ثمار الدابوقي، ونسبة اللب بها عالية، بذورها صلبة وعددها من 2-4 ، لون الثمار أصفر إلى أصفر مخضر، ونسبة السكر بها عالية عند اكتمال النضج، وهو يصلح للأكل والعصير وصناعات محلية أخرى.
6. المراوي:
متأخر النضج، متوسط الانتشار يشبه الحمداني من حيث شكل الثمار وسمك قشرتها ومحتواها من اللب والعصير وعدد البذور، عناقيده متوسطة إلى كبيرة الحجم متناسقة الشكل والحجم، درجة تزاحم الثمار في العناقيد أقل عنها في الحمداني، براعم القصبات القاعدية مثمرة، لكن به صفة اختلال السكر بعد النضج، فيصبح طعمه غير مرغوب أحيانا.
7. الفحيصي (المطرطش)
صنف متأخر النضج قوي النمو عالي الانتاج متوسط الانتشار عناقيده كبيرة مخروطية مستطيلة مجنحة , الثمار دائرية كبيرة وردية يتخللها بقع بنفسجية و بقع خضراء مصفرة و حجم اللب عالي قليلة اعصير و نسبة السكر متوسطة .
ثانيا: الأصناف السوداء
1. الحلواني:
صنف ممتاز مرغوب محليا ومتأخر النضج، قوي النمو غزير الانتاج، ويمكن تأخيره، عناقيده كبيرة مخروطية الشكل إلى مستطيلة ذات أكتاف، الثمار كبيرة مستديرة حمراء اللون، قشرتها رقيقة إلى متوسطة السمك، اللب لحمي متماسك والبذور صغيرة، يتحمل النقل والتخزين بدرجة كبيرة، يقلم على دوابر ثمرية طويلة عليها خمسة إلى ستة عيون.
2. البيتوني:
متوسط النضج، واسع الانتشار إلا أنه يمكن تأخيره يشبه البلوطي في مواصفاته إلى أن عناقيده أكبر حجما وذات شكل مخروطي، الأوراق ناعمة، حساس للأمراض الفطرية وخصوصا مرض البياض الدقيقي، الثمار سوداء بها عدد من البذور كروية إلى متطاولة الشكل، اللب صلب القوام حلاوتها عالية، مرغوب للاستهلاك الطازج.
3. الشامي:
صنف متأخر النضج واسع الانتشار قوي النمو غزير الانتاج، من الأصناف السوداء المرغوبة في السوق، ثماره كروية الشكل كبيرة الحجم، العنقود كبير الحجم كثيف إلى متوسط الكثافة، القشرة سميكة، حساس لمرض البياض الدقيقي، تلاحظ به بوضوح ظاهرة تشقق الثمار عند النضج.
4. الدراويشي ( الشيوخي):
مبكر النضج متوسط الانتشار قصباته لونها مائل للحمرة اوراقه خضراء يشوبها لون محمر, عناقيده كبيرة متزاحمة الثمار, قشرة الثمرة سميكة مغطاه بطبقة شمعية تعطيها بعض اللمعان, الثمار مستطيلة ونسبة اللب بها عالية. الصنف حساس للامراض الفطرية و الحشرية خصوصا عثة هريان العنب.
تعتبر فاكهة العنب من المحاصيل الزراعية الرئيسية في فلسطين وتبلغ كمية انتاجه قرابة 80,000 طن تزرع في مساحة تقدر ب 85,000 دونم , وتعتبر محافظة الخليل رائدة في انتاج هذا المحصول حيث تنتج مايقارب 50% من الانتاج الكلي.
بعد شجرة الزيتون فان العنب يحتل المركز الثاني من حيث نسبة المساحة المزروعة والتي تقدر ب 7.2% من مجموع الاراضي المزروعة باشجار الفاكهة.
وبالنسبة لمكونات ثمرة العنب فتشكل البذور 2-5%، واللب 85-92% ، والجلد 6-10%، وتعتمد هذه النسب على نوع العنب و صنفه.
القيمة الغذائية ل 100 غم عنب ( الجدول رقم 1 )
ملغمVit C
نياسين ملغم
ثياميين ملغم
ملغم Fe
ملغم Ca
الياف غم
دهون غم
بروتين غم
سكريات غم
ماء غم
3
0.05
0.05
0.9
15
0.5
0.7
0.6
16
81.6
الطاقة التي يحصل عليها الجسم من تناول 100غم عنب تقدر ب 68 (كيلو سعر حراري).
القيمة الغذائية للزبيب:
- يحتوي على فيتامينات أ, ب, ج وعلى الاملاح المعدنية الكالسيوم والحديد والفسفور
- له دور في حماية الجسم وزيادة مناعته
- يحوي سكر الجلوكوز و الفركتوز سهل الهضم و يزود الجسم بالطاقة .
الجدول رقم 2 ) ) القيمة الغذائية ل 100 غم زبيب
طاقة
سعر حراري
Fe
ملغم
P
ملغم
دهون
غم
بروتين
غم
سكريات
غم
ماء
غم
268
3.3
139
0.5
2.2
71.2
24
يحتفظ الزبيب بأكثر خواص العنب الطازج ، خاصة الفيتامينات والمعادن ,ويمد الجسم بفوائد تزيد مقاوماته ,ومناعته ضد كثير من الأمراض وبه مقدار عال من البوتاسيوم ,والكالسيوم ,وسكر العنب ,ويعتبر منشطا لوظائف الكبد ماقال عنه ابن سينا في القانون :الزبيب صديق القلب والمعدة، وينفع الكلي والمثانة.
كما يفيد الزبيب في النزلات واحتراق الصدر والمعدة والأمعاء
طريقة العمل
- يتم اختيار الثمار الناضجة ذات اللون الاصفر.
- استبعاد التالف منها والغير ناضج .
- غسل العناقيد بالماء لازالة الاتربة وآثار المبيدات .
- غمس العناقيد في محلول الزيت القلوي(5 لتر ماء+25 غم بايكربونات الصوديوم+كأس زيت زيتون).
- نشر العناقيد فوق صواني للتجفيف وتكون معرضة للشمس المباشرة.
- تقليب العناقيد بين فترة واخرى , مع الحرص ليلا داخل الغرفة او تغطيتها بقماش لاستبعاد الرطوبة.
- بعد الوصول الى التجفيف المناسب , تجمع العناقيد المجففة وتكوم في منطقة ظل للحصول على منتوج متجانس الرطوبة والحلاوة.
- مدة التجفيف تعتمد على حجم العنب ودرجة حرارة الشمس ووجود تيارات هوائية تساعد على التجفيف.
- تفريط زبيب العنب من العناقيد.
- يمكن فرك الزبيب بزيت البرافين لإعطاء اللمعان.
- تعبئته في عبوات مناسبة.
دبس العنب
الجدول رقم 3 ) ) القيمة الغذائية ل 100 غم دبس
طاقة
سعر حراري
Fe
ملغم
P
ملغم
Ca
ملغم
الياف
غم
رماد
غم
دهون
غم
بروتين
غم
سكريات
غم
ماء
غم
ويترك 293
10
80
400
0.4
7.7
0.1
0.6
70
21.2
الكميات: ــ
- 10 كغم عنب و تربة حور 1 كغم
طريقة العمل:
- تغسل العناقيد جيدا
- تفرط العناقيد ذات الثمار الناضجة ويستبعد التالف منها
- تهرس الثمار وتعصر ويضاف لها تربة الحور من اجل تنقية العصير وازالة الحموضة منه.
- يغلى العصير خمسة دقائق من اجل تثبيط الانزيمات وقتل البكتيريا التي تساعد في عملية التخمر.
- أزاله الشوائب التي تظهر على السطح وتركه لمدة يوم لترسيب الحور والشوائب.
- يتم وضع العصير في أواني عالية الارتفاع نسبيا حتى يتم اخذ السائل النقي
- يوضع العصير الصافي على النار و مع التحريك وتزال الرغوة عن السطح
- اضافة عصير ليمونة او ملح الليمون بكميات قليلة وذلك لمنع سكر الدبس من التبلور.
-ويستمر الغليان حتى يحدث تغير اللون ( الكرملة ) و ليصل إلى لزوجة معينة ونسبة صلابة باستخدام جهاز قياس التركيز(الفلاكتوميتر) تساوي تقريبا 70بركس.
-يتم اختبار نضج الدبس وذلك بوضع قليل من الدبس في وعاء ويخلط في وسطها بالإصبع فاذا عاد الدبس بسرعة مكان الاصبع يعني انه يحتاج الى غلي اما اذا عاد ببطء دل على نضج الدبس ليبرد, ثم يعبأ في عبوات نظيفة زجاجية أو بلاستيكية.
الملبن
المقادير:
2كوب ماء كبير، حبة البركة، قريش او صنوبر، يانسون، 4لتر عصير عنب + كيلو سميد.
طريقة العمل :
- نضع العنب في كيس من القماش ونضع معه قليل من التراب الأبيض – حوارة- ليسحب حموضة العنب ويعصر جيداً ويصفى.
- بعدئذ نضع عصير العنب في "دست" كبير ونغليه على النار لمدة عشر دقائق ثم نصفي عصير العنب في وعاء ثاني للتخلص من بقايا التراب الراسب في كعب الدست.
- نضع عصير العنب المصفى في "الدست" على النار.
- يذاب السميد في وعاء اخر اما بالماء او عصير العنب بشكل سائل.
- عند غليان العصير يضاف السميد تدريجيا مع التحريك المستمر.
- تضاف حبة البركة أوالقريش أو الصنوبر مع القليل من اليانسون.
- يمد محلول الملبن وهو ساخن على شراشف أو أكياس من النايلون خاصة للملبن بشكل رقيق وبسمك 2-5 ملمتر ونتركه حتى اليوم الثاني في أشعة الشمس.
- عند الحصول على طبقة صلبة نقوم بنشره وتعليقه للتجفيف، وتستمر مدة التجفيف من
7- 21 يوم حسب ظروف المناخ.
- بعد ذلك يقص الملبن إلى قطع مربعة بقياس حوالي 20×20سم ويطوى ويوضع في أكياس نايلون ويصبح جاهزا لحين الاستعمال
العنبية (مربى العنب)
طريقة العمل:ــ
- يفرز العنب من التالف والمصاب بالحشرات.
- يتم فرط العنب من العناقيد وغسلها جيدا.
- وضع العنب في حلة مناسبة والضغط على الحبات حتى يتشقق.
- يوضع على النار حتى الغليان مع ملاحظة طفو بذور العنب على سطح الحلة ويمكن ازالتها.
- يضاف عصير ليمون او ملح الليمون مع الحركة المستمرة حتى تظهر نقطة النضج.
- يعبأ وهو ساخن حتى بداية عنق المرطبان.
- القفل المحكم وهو ساخن بغطاء معدني ثم تخزينه.
عن المهرجان
موقع المهرجان: جامعة الخليل- الحرم الجامعي- الساحة الرياضية
اهداف المهرجان
أقسام المهرجان
العنب في الخليل
وقد تراجعت المساحات المزروعة بالعنب في السنوات الأخيرة حيث كانت قبل 15 عاماً (62)ألف دونم وذلك بسبب التمدد والتوسع الاستيطاني وتحكم إسرائيل بمصادر المياه الجوفية إضافة إلى قلة مياه الأمطار والتوسع العمراني الفلسطيني.
أهم أصناف العنب في محافظة الخليل هي كمايلي:-
الأصناف البيضاء وتشمل الدابوقي والزيني، الحمداني، المراوي، الجندلي، البيروتي
الأصناف السوداء وتشمل الدراويشي ( الشيوخي)، البلوطي، البيتوني، الشامي.
والأصناف الحمراء وتشمل الحلواني والفحيصي
طبيعة الحمل في العنب
تحمل العيون الثمرية في العنب جانبيا على العقد في نموات الموسم السابق وتتفتح هذه البراعم في الربيع لتعطي نموا خضريا (غصن) يحمل أوراقا وعناقيد زهرية ومحاليق.
وبما يتعلق بتربية وتقليم غراس العنب فهنالك عدة طرق لتربية غراس العنب أهمها الرأسية والقصبية والكردونية:
التربية الرأسية: حيث يتكون الجزء العلوي من الغرسة في التربية الرأسية من الساق وعدد من الأذرع القصيرة يتراوح عددها ما بين 4-7 والدوابر الثمرية المحمولة على الأذرع القصيرة(القصبات).
بعد الزراعة يتم اختيار قصبة قوية على الغرسة ويزال الباقي وتقصر هذه القصبة إلى 1-2 عين فوق نقطة التطعيم ثم يغطى الجزء المتبقي من الغرسة بالتراب المفك حتى بداية موسم النمو وذلك لحمايتها من تقلبات الطقس، ولاحقا يتم تقصير الشتلة على ارتفاع 60سم وذلك لتشجيع تكوين نموات جانبية.
أما بالنسبة للتربية القصبية فتعتبر هذه الطريقة إحدى طرق تربية العنب على الأسلاك ويتكون هيكل الغرسة من:
1- ساق الغرسة.
2- قصبتين أو أكثر عند قمة الغرسة موزعة على أسلاك باتجاه اليمين والشمال يتم تقليمها طويلا على عدة عيون.
3- دوابر استبدالية وتجديدية بمعدل دابره عند قاعدة كل قصبة تحمل كل منها عين واحدة.
ويتلخص أخي المزارع التقليم الاثماري بالاتي:
1- اختيار القصبتين الاثماريتين للموسم القادم وتقصير كل منهما من8-12 برعم حسب قوة النمو وربطها على الأسلاك.
2- تقصير بعض القصبات إلى برعم لتصبح بدورها دوابر تجديدية للموسم القادم ويفضل أن تكون هذه القصبات قريبة إلى رأس الغرسة.
3- إزالة جميع الفروع والقصبات الأخرى غير المرغوب بها إن وجدت.
أما التربية الكردونية فهنالك عدة أنواع من التربية الكردونية وأهمها الكردون المزدوج:
حيث تربى الغراس على أسلاك محمولة على دعامات معدنية أو خشبية وهيكل الغرسة يتكون من:
1- ساق الغرسة طوله حوالي 70سم.
2- ذراعين رئيسيين إحداهما إلى اليمين والآخر إلى الشمال.
3- مجموعة من الأذرع الثانوية محمولة على الذراعين الرئيسين.
4- عدد من الأفرع الثمرية المحولة على الأذرع الثانوية.
وفي التربية الزاحفة عزيزي المزارع يتكون هيكل الغرسة من الساق الرئيسي-ذراع رئيسية وتمثل الامتداد الطبيعي لساق الغرسة يضاف إلى ذلك عدد من الأذرع الثانوية المحمولة على الذراع الرئيسي، وتحمل الأذرع الثانوية عدد من القصبات.
أما التربية على المعرشات وعلى دعامات شكل T فهي مشابهة للتربية الكردونية وهي مكلفة إلا أن الإنتاجية عالية حيث يتم اختيار العديد من الأفرع الرئيسية (3-5) في جميع الاتجاهات وتحمل كل منها أفرع ثانوية وتحمل الأفرع الثانوية القصبات ويختلف طول القصبة حسب الصنف.
تسميد العنب
حيث تحتاج التربة الى التسميد بشكل متواصل، حيث يعتبر التسميد ضروري لتوفير العناصر الغذائية للتربة، وهناك أنواع للتسميد وأهمها التسميد البلدي (العضوي) وهو ضروري لتحسين خواص التربة الفيزيائية وهو فقير بالعناصر الغذائية، يضاف السماد العضوي كل سنتين مرة بمعدل 3-5كوب للدونم،ويجب ان يكون السماد مخمرا ويضاف قبل الحرثة الاولى ليتم طمره في التربة.
أما التسميد النيتروجيني فإن العنب يستجيب بدرجة عالية للتسميد النيتروجيني ويحتاج الدونم ما معدله 5-8كغم نيتروجين.
و تضاف الاسمده الفسفورية بمعدل 3-5كغم للدونم في مرحلة الاثمار.و السماد البوتاسي يضاف بمعدل 5-8كغم للدونم في مرحلة الاثمار.
ري العنب
حيث يعتبر الري من العمليات الزراعية المفيد إجراءها في المناطق الجافة وجميع مناطق زراعة العنب. ويؤدي الري إلى تحسين نمو الكروم وزيادة محتوى الأوراق من الكلوروفيل وزيادة كفاءة الأوراق على القيام بعملية التمثيل الضوئي،وبشكل عام يؤدي الري إلى زيادة الإنتاج وتحسين خواص الثمار وزيادة عمر الكرمة الإنتاجي،كما يساعد الري على تقليل محتوى التربة من الأملاح الضارة فيعمل على إذابة الأملاح ونقلها إلى الطبقات العميقة من التربة. وتستخدم مياه الري في التخفيف من اثر الصقيع المتأخر في الربيع، فتؤدي مياه الري إلى تقليل الإشعاع وخفض درجة الحرارة عند سطح التربة .
آفات العنب
يتعرض العنب خلال حياته للعديد من الامراض اهمها:
الامراض الفطرية وتشمل البياض الدقيقي والبياض الزغبي ومرض الذراع الميت.
والامراض الفيروسية وتشمل مرض التفاف الاوراق ومرض اللحاء الفليني.
وكذلك الاصابات الحشرية وتشمل عثة هريان العنب ودودة ثمار العنب وحشرة الفيلوكسيرا ومن الأوراق.
وقد أصدرت وزارة الزراعة عدة نشرات ارشادية حول آفات وأمراض العنب وكذلك البرنامج الإرشادي للعنب الذي يحتوي على جميع الإرشادات الخاصة بالعنب وهو متوفر في مديريات الزراعة
1- ان انتاج دونم واحد من العنب المروي قد يصل الى 6 طن في حين يتراوح انتاج الدونم البعلي من 800- 1500 كغم
2- ان منطقة الخليل و بيت لحم تنتج افضل مواصفات غذائية و المحتوى من السكر للعنب في العالم
3- ان المبيدات الجهازية مثل الروجر, ميتاسستوكس, كوكنيون.....ممنوع استخدامها لمكافحة الافات في العنب
4- ان اضافة سماد السوبر فوسفات او الجرؤون في فترة الخريف 75 كغم/ دونم يزيد انتاج بساتين العنب كما و نوعا
5- ان عنصر الفسفور يساعد على زيادة الاثمار و تلوينها عند النضج
6- يمكن رش عنصر البوتاس (سماد ورقي) لزيادة حجم الثمار وذلك في فترة التنفيخ
7- ان رش الثمار بأسمدة ورقية تحتوي على الكالسيوم مثل امينو كولنتCaو هيدروكسال بواقع 3 رشات 20 سم / 20 لتر يحسن من مقاومة الثمار للافات و الامراض و يطيل عمر الثمار قبل و بعد القطف
8- ان اعراض نقص البورون تكون وجود ثمار كبيرة (حبة البركة) بجانبها ثمار صغيرة جدا في نفس العنقود
9- ان افضل حراثة لكروم العنب تكون باستخدام الدواب اما استخدام الاليات يساعد على انتشار امراض التربة و يدمر خواص التربة
10- ان مرض الذراع الميت هو مرض فطري يسد الاوعية الناقلة في الاشجار ولا يصيب الاشجار تحت سن 9 سنوات
11- ان مرض الذراع الميت هو مرض مشترك بين العنب و المشمش
12- ان الري التكميلي يساعد على قتل حشرة الفيلوكسرا في التربة
13- ان حشرة الفيلوكسرا لا تصيب العنب في الترب الخفيفة
14- ان حشرة ذبابة البحر المتوسط و عثة القطوف من اخطر الافات على ثمار العنب في فترة ما بعد التلوين حتى قطف العناقيد
15- ان الاعفان التي تصيب الثمار في فترة النضج هي فطريات رمية تصيب الثمار بعد خدشها من قبل الحشرات او التسطيح لبعض الاصناف
16- ان سبب التسطيح لبعض الاصناف يكون ناتج عن مرض البياض الدقيقي او الري بعد فترة تعطيش او الاصابة الحشرية.
1- المساحة الكلية لمحافظة الخليل 1,278,542 دونم .
2-المساحة التي يمكن استغلالها زراعياً 626,200 دونم .
3-المساحة المزروعة فعلياً 265,657 دونم .
4-مساحه الغابات 12000 دونم .
احصائية العنب في محافظة الخليل 2011
البيان
المساحة /دونم
معدل الانتاج كغم/دونم
الانتاج الكلي /طن
المجموع الكلي/طن
الزراعات غير المثمرة
مروي
بعل
مروي
بعل
مروي
بعل
مروي
بعل
عنب ارضي
30
18912
700
700
21
13238.4
13,259
10
530
عنب معرش
3249
11256
2300
1500
7472.7
16884
24,357
90
400
عنب رأسي
293
9543
1000
800
293
7634.4
7,927
20
240
المجموع
3572
39711
45,544
120
1170
المساحة الكلية للعنب المثمر في المناطق التابعة لمديرية زراعة محافظة الخليل = 43283 دونم
المساحة الكلية للعنب غير المثمر في المناطق التابعة لمديرية زراعة محافظة الخليل = 1290 دونم
المساحة الكلية للعنب (مثمر وغير مثمر) = 44573 دونم
اصناف العنب وصناعته
العنب وصناعاته البيتية:
الزبيب