الملخص:

في هذه الدراسة، تم قياس تراكيز غاز الرادون (CRn)، والتأثيرات الإشعاعية الناتجة عنها في بعض المؤسسات التعليمية والمنازل في مدينة أريحا - فلسطين. وتم استخدام كاشف الأثر النووي نوع سي أر-39 ( (SSNTDلقياس كثافة مسار جسيمات ألفا المنبعثة من الرادون ووليداته. وخلص البحث إلى أن تراكيز غاز الرادون في المباني تتراوح بين 27,8 إلى 962، ومن 20,5 إلى 391، ومن 43,8 إلى 177 بيكريل/م3؛ بمتوسطات: 142,5 و 97,6 و 110,0 بيكريل/م3 في كل من جامعة الاستقلال، والمدارس، والمنازل و روضة أطفال بالتتابع. وتبين أن أعلى التراكيز للرادون كان في الطابق الأول، واقل منها في الطابق الثاني على التوالي. وكان تركيز غاز الرادون في الأماكن المغلقة في العديد من الغرف أعلى بكثير من المستويات التي حددتها منظمة الصحة العالمية (100 بيكريل/م3) واللجنة العلمية للأمم المتحدة المعنية بآثار الإشعاع الذري (40 بيكريل/م3). وبلغ معدل القيم الكلية للجرعة الفعالة السنوية في المؤسسات التعليمية والمؤسسات المختلفة 3,05 ملي سيفرت/سنة وهذه القيمة ضمن المستوى الذي أوصت به اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع من (3-10 ملي سيفرت/سنة) ، ولكنها أعلى من المتوسط العالمي الذي أقرته اللجنة العلمية للأمم المتحدة المعنية بآثار الإشعاع الذري (1,15 ملي سيفرت/سنة). وبالتالي ووفقًا لبيانات التعرض للجرعة السنوية، فإن الطلاب والعاملين والسكان ليسوا آمنين في معظم الغرف التي تم دراستها. ووجد أن متوسط مخاطر LCC بالنسبة للغرف المختلفة في المنطقة تحت الدراسة يتراوح من 21,2 شخصًا لكل مليون سنويًا إلى 123,5 شخصًا لكل مليون سنويًا بمتوسط إجمالي 55,0 شخصًا لكل مليون سنويًا.