الملخص:
تم اجراء هذه التجربة للتعرف على اثر التغذية بنسب مختلفة من كسبة السمسم على كمية ونوعية الحليب والجبن المأخوذة من ماعز الانجلونوبي استخدم في هذه التجربة 16 ماعز انجلونوبي دخلت في فترة الحلب منذ 20 يوم حيث ان التجربة استمرت لمدة 60 يوم قسمت الماعز الى 4 مجموعات غذائية في كل مجموعة 4 من الماعز واسكنت في حظائر مقسمة ومناسبة من حيث الاتساع وكذلك تمت رعايتها كأي قطيع ماعز تجاري حصلت الحيوانات على القش والماء طوال الوقت اربعة علائق مركزة حضرت باستخدام كسبة السمسم بحيث ان الاولى كانت الشاهد والثلاث معاملات الاخرى كانت تحتوي على نسب من كسبة السمسم كبديل لنفس النسب من فول الصويا والذرة كالتالي: 10.5 و 15% من كسبة السمسم وغذيت الماعز بالعلائق المحضرة للتجربة مرتين يوميا وتم حلبها بنفس الوقت. كميات الحليب سجلت يوميا بينما تم تصنيع الجبن مرة شهريا. اظهرت نتائج الدراسة ان كسبة السمسم الخام التي استخدمت في التجربة كانت تشبه من حيث التركيب ما هو مستخدم عالميا احدث خلط كسبة السمسم في علائق الماعز بنسب 10 و 15% زيادة في كمية الحليب مقارنة مع الشاهد والعليقة المخلوطة بنسبة 5% من كسبة السمسم اعطت التغذية بكسبة السمسم على جميع المستويات نتيجة ايجابية بالنسبة لدهن الحليب حيث كانت اعلى نسبة دهن من الماعز التي غذيت على عليقة مخلوطة بنسبة 15% كسبة السمسم.
كسبة السمسم لها تأثيرات متفاوتة على بروتين الحليب حيث كانت اعلى نسبة بروتين حليب من الماعز التي غذيت على عليقة مخلوطة بنسبة 15% من كسبة السمسم المواد الصلبة الكلية والمواد الصلبة اللادهنية زادت مع المستويات المختلفة من كسبة السمسم مقارنة مع الشاهد
نفس الاتجاهات لوحظت على تركيب الجبن خاصة محتوى الدهن حيث ان التغذية بنسب مختلفة من كسبة السمسم زادت محتوى الدهن في الجبن مقارنة بالشاهد المحتويات الاخرى في الجبن مثل البروتين والرماد لم تتأثر بالتغذية على كسبة السمسم
النتائج الحسية اظهرت ان مذاق الجبن التي صنعت من حليب الماعز التي غذيت بنسب 10 و 15% من كسبة السمسم كانت الافضل مقارنة مع المجموعات الاخرى بينما كان الاتجاه عكسيا بالنسبة للقوام حيث لوحظ ان الجبن الذي صنع من حليب الماعز الشاهد كان افضل قوام.
نتائج هذه التجربة اشارت الى انه يمكن استخدام كسبة السمسم في تغذية الماعز الحلوب. يفضل من الناحية الاقتصادية استخدام كسبة السمسم بشكل عملي، هناك حاجة الى ابحاث اخرى لتدعيم مثل هذه النتائج.