هـدفـت هـذه الـدّراسة إلى فَـحـص تَـصـوّرات الطّـلـبـة ومُـمارسات الـمـعـلّمـيـن في جـامعة الخـلـيـل نـحـوَ استخـدام الـتّـقـيـيـم الـبديـل في تَـدريس الـلّغـة الإنجـلـيـزيّـة باعـتـبارِهـا لُـغـةً أجـنـبـيّـةً. تَـستـكـشـفُ هـذه الـورقـة أنـواع الـتّـقـيـيـم الـبديـل التي يُـفـضّلـهـا الطّلاب بصورةٍ أوسع، ويَستخـدمها الـمُـعـلّـمـون بـصورةٍ مُـتـكـرّرة. استخدمَ الـباحـثـون في هـذه الـدّراسة الـكـمّـيّـة استبانةً مُكـوّنةً من (25 بَـنـدًا) لجـمع الـبـيانات. وقــد بـلـغَ عـدد الـمشاركـيـن (100 طالـبٍ) من قــسم الـلّغـة الإنجـلـيـزيّـة في جامعة الخـلـيـل، و(96 طالـبة)، وأربعة طلاب، تَـتـراوح أعـمارهـم بـيـن (19 - 28 سنة)؛ حيثُ كانـوا من سنوات دراسيّة ٍمخـتـلـفـةٍ.. وأظهـرتِ الـنّـتائج أنّ اتّجاهات الطّـلّاب نحوَ الـتّـقـيـيـم الـبـديـل كانت إيجابـيّةً. ومن هـنا نـرى أنّ غالـبـيّـة الطّـلّاب يُـفـضّلـون وسائـل الـتّـقـيـيـم الـبديـلة، مـثـل الـمناقـشات، وكـتابـة الـتّـقـاريـر، وإجـراء العُـروض الـتّـقـديـميّة، والـتّـفـكـيـر الـنّـاقـد، واستخـدام الحافـظات، بـدلًا منَ استخـدام الطّـرق الـتّـقـلـيـديّـة، مـثـل الاخـتـبـارات؛ إذ إنّـهـم يَعـتـقـدون أنّ استخـدام الـتّـقـيـيـم الـبديـل يُساعـدهـم عـلى أنْ يـكـونـوا أكـثـرَ إبـداعًـا وراحـةً في عـمـلـيّة الـتّـعـلّـم، ويُـمـكـنـهـم أيضًا إظهار مَهاراتهـم وقـدراتهـم، بـالإضافـة إلى معـرفـتهـم. ويعـتـبـرونَ أنّ وسائـل الـتّـقـيـيـم الـبديـلة أكـثـر عَـدلًا، وأقـلّ إرهـاقًـا منَ استخـدام الاخـتـبارات. وأظهرتِ الـنّـتـائـج أنـواع الـمُـمـارسات والـفـعـالـيّات الـتي يستخـدمها الـمُعـلّـمـون لِـتـطـبـيـق طـرق الـتّـقـيـيـم الـبـديـلة في مُـقـرّراتهمُ الـدّراسيّة. واقـتـرح الـباحـثـون بعـض الـتّـوصيات والحـلـول لـلمشكلات الـمُحـتـمـلـة الـتي يمكـن أن تـواجه الطّـلّاب والـمُعـلّـمـيـنَ في أثـنـاء تَطـبـيـق طـرق الـتّـقـيـيـم الـبـديـلة.