جامعة الخليل - برئاسة جامعة الخليل عقد لقاء بين الجامعات البريطانية والفلسطينية ضمن مشروع تحسين نوعية برامج التعليم

برئاسة جامعة الخليل عقد لقاء بين الجامعات البريطانية والفلسطينية ضمن مشروع تحسين نوعية برامج التعليم

عقد مشروع تحسين نوعية برامج التعليم في العلوم الاجتماعية للمرحلة الأساسية العليا "بدعم من صندوق تطوير الجودة" ورشة عمل تحضيرية للتدريبات.

وقد افتتح رئيس جامعة الخليل الأستاذ الدكتور عوني الخطيب،  بحضور كل من مندوبين عن الشريك الدولي "جامعة ويلفر هامبتون" في بريطانيا و بمشاركة الأكاديميين و أعضاء اللجنة التوجيهية للمشروع من الجامعات الشريكة ؛ جامعة بيت لحم، جامعة القدس، و جامعة النجاح. وشارك في الورشة عدد من الأكاديميين من جامعة الخليل من كليتي التربية و الآداب.

وفي كلمته رحب الأستاذ الدكتور عوني الخطيب بالمدعوين و نقل لهم تحيات السيد الدكتور رئيس مجلس الأمناء وتمنى للاجتماع وهذا التعاون النجاح و الحصول على نتائج باهرة. و في كلمته وضح د. عوني "أن المسؤولية المجتمعية للجامعة تقع في صميم اهتماماتنا وتكون هذه المسؤولية أكثر إلحاحا، وحاجة المجتمع لها أكبر فيوضع فلسطين حيث الجامعات مصدر للفكر والحراك الاجتماعي.

و نيابة عن جامعة النجاح أشاد د.فايز عقل "عضو اللجنة التوجيهية للمشروع" بالتعاون الأكاديمي بين جامعة النجاح وجامعة الخليل في عدة مشاريع أكاديمية تسعى إلى تطوير برامج التعليم في المرحلة الأساسية العليا ومن هذه المشاريع مشروع تعليم العلوم الاجتماعية المدعوم من صندوق تطوير الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي.

وبعد ذلك تحدث د.عقل عن نشأة جامعة النجاح الوطنية وتطورها، ثم تلا ذلك نبذة عن كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح من حيث نشأتها، أقسامها، الخطة الدراسية في قسم أساليب تدريس العلوم الاجتماعية مبينا عدد الساعات المطلوبة للتخرج و هي (137 ساعة) وعدد المساقات وأنواعها، ثم تحدث عن مساق التربية العملية وعن متطلباته السابقة وكيفية تقييم الطالب في المساق. وأخيرا أشار د.فايز إلى شروط التخصص في القسم المذكور. وفي الختام شكر د.فايز الحضور وأشار إلى أن الجامعات الفلسطينية تتطلع إلى الاستفادة من خبرة جامعة Wolver Hampton  في تدريس العلوم الاجتماعية اخذين بعين الاعتبار خصوصية المجتمع والاستفادة من كيفية استخدام التكنولوجيا في التدريس.

ومن الجامعات الشريكة تحدث د. مسلم الحلو ممثل جامعة القدس عن واقع جامعة القدس وآثار الجدار عن فصلها وانعكاسات ذلك على واقع ومخرجات العمليات التعليمية وان جامعة القدس بحاجة للمشاركة للاستفادة من خبرة الشركاء لتطوير برامج التعليم للمرحلة الأساسية العليا 5-10 في العلوم الاجتماعية.

 أشاد د. نبيل الجندي عميد كلية التربية ومسؤول المشروع/جامعة الخليل بتعاون الجامعات الشريكة ودورهم الفعال في إنجاح نشاطات المشروع  ورحب بالجامعة الشريكة و ممثليها، ثم قدم شرحا عن المشروع وأهدافه،فئاته المستهدفة والنتائج المتوقعة التي سيكون لها اثر واضح في تطوير العلوم الاجتماعية.

أما الشريك الدولي "جامعة ويلفر هامبتون" فتحدث السيد كارل رويل ود. مايك لامبرت عن جامعة ويلفر هامبتون و عن أقسام الجامعة والبرامج التي تقوم بها كلية التربية والآداب. و قدم عرضا مفصلا عن الخطط الأكاديمية للكلية.

 وفي الجلسة الثانية: المجلات المقترحة للتطوير في العلوم الاجتماعية  وتحديد المواضيع الرئيسية للحلقات التدريبية القادمة.

واستكملت الجلسة الثانية يوم الثلاثاء مع جامعة " ويلفر هامبتون  ومندوبيها السيد كارل رويل ود. مايك لامبرت بحضور أعضاء اللجنة التوجيهية من جامعة بيت لحم والقدس "د.سامي عدوان، د. مسلم الحلو، د.بعاد الخالص" وحضور كل أستاذ عمرو اسعيفان ود. عبد القادر جبارين. وقد ترأس الجلسة د.نبيل الجندي مع حضور لصندوق تطوير الجودة ممثلا بالسيد منير رفيدي" الخبير التربوي" ود. نبيل حساسنة حيث قدم عرض ملخص عن استخدام ال e-learning  في جامعة الخليل. حيث ركز الحضور على إحدى واهم المشكلات التي يواجهها تعليم علوم الاجتماعية وهي أن محتوى هذه المواد لا تعزز الانتماء وأزمة الهوية لدى الطالب الفلسطيني. فالحاجة هنا تتطلب إلى تطوير مساقات تعزز الهوية والانتماء الوطني لدى الأستاذ والطالب.

وشارك الاستشاري  زياد فرج القائم بدراسة قيد البحث بعنوان "دراسة الاحتياجات التدريبية لأساتذة العلوم الاجتماعية في الجامعات الفلسطينية للمرحلة الأساسية العليا الممول من صندوق تطوير الجودة " في الحلقة مشيرا إلى أهم النتائج الأولية التي تم تحديدها في جمع البيانات الأولية حول دراسة الاحتياجات التدريبية لأساتذة العلوم الاجتماعية والتحديات المختلفة التي تواجه البرامج التعليمية في الجامعات الفلسطينية على صعيد المناهج والأساليب التربوية والوسائل التعليمية والتربية التطبيقية والجانب العملي لهذه البرامج  ومن بعض الاحتياجات التي تم ذكرها في حلقة النقاش :

  • اللغة الانجليزية.
  • E-learning " التعليم الالكتروني "
  • كيفية تحليل وتصميم المناهج.
  • أساليب التكنولوجيا الحديثة.
  • برامج الإشراف في الجانب العملي أو التطبيقي لبرامج إعداد المعلمين.
  • تفعيل دور أساتذة الجامعات المتخصصين في العلوم الاجتماعية في برامج إعداد المعلم من خلال تطوير أساليب تدريس خاصة بالعلوم الاجتماعية لمثل هذه البرامج.
  • توفير البنية التحتية اللازمة لمصادر التعليم التي تحسن من جودة مخرجات التعليم في الجامعات الفلسطينية. " مثل مختبرات الحاسوب،مختبرات تحضير الوسائل وغيرها من الأدوات".

وفي النهاية لخص الاحتياجات والتحديات التي تواجه برامج إعداد المعلم في الجامعات الفلسطينية في النقاط التالية:

  • مهارات وأساليب تربوية في تحويل أو نقل المحتوى التعليمي إلى مخرجات تعليمية لدى الطالب
  • ضرورة المعالجة الشمولية لكافة عناصر العملية التعليمية من اجل ضمان جودة المخرجات التربوية النوعية
  • التركيز على ضرورة تعميق وتقوية الشراكات بين الجامعات المحلية والمدارس من ناحية، وبين الجامعات العربية و الدولية من ناحية أخرى.

وفي الجلسة الثالثة: المجموعة المركزة:

"أساتذة المرحلة الأساسية العليا للعلوم الاجتماعية في المدارس وأعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب والتربية في جامعة الخليل"

شارك عدد من أساتذة العلوم الاجتماعية "التاريخ والجغرافيا" من المدارس الفلسطينية وعدد من الأكاديميين في الآداب بالحلقة الدراسية التي ترأسها د. نبيل الجندي/عميد كلية التربية. وتحدثوا عن تحديات التي تواجههم في تدريس العلوم الاجتماعية وهي :

  1. عدد الطلاب الكبير في الصف الواحد.
  2. قلة عدد الحصص مقارنة مع حجم المادة في المناهج.
  3. عدم توفر الوسائل التعليمية في التدريس.
  4. دافعية المدرس نتيجة الظروف التي يعيشها.
  5. الأعباء الملقاة على كاهل المدرس تتطلب جهد كبير على حساب تدريس المادة.
  6. محتوى المادة لا يترابط مع الواقع الذي يعيشه الطالب
  7. الاعتماد على طريقة الحفظ كأساس لطريقة التعليم "مثلا في مادة التاريخ"
  8. هناك فجوى بين مواضيع التاريخ والجغرافيا وعدم وجود ترابط بين مرحلة و أخرى.
  9. الحاجة إلى دورات تأهيل في مجال إعداد الوسائل واستخدام برامج الحاسوب والانترنت.

وبهذا اختتمت الجلسات على أن يتم تحليل هذه المعلومات التي تلقها مندوبي الشريك الدولي التي تخدم في  بناء مواد الحلقات التدريبية في الفترة القادمة من المشروع.

جميع الحقوق محفوظة © 2025جامعة الخليل

Search